مسابقة حواري المعصومين (عليهم السلام ) .. خمن من صاحب هذه السطور فقط ؟

أولاً :الصراحة اتأخرنا بسبب عطل في الإنترنت
[/color] jhgf

بس ان شاء الله بكره نتفادا هذا العطل

ثانياً: حواري اليوم اسمه واسم ابنته

وهذا غير عادل

المسابقة تقول خمن صاحب هذه السطور

يعني صحابي واحد وليس هو واحد معه

سواء ابنته او احد ثاني : rtrtrt

ثالثاً : المسابقة جداً جميله erwer:

رابعاً : اتمنى لأسرار الولاية وجميع المشاركين

كل التوفيق kjhg

خامساً : اليوم كل المشاركين نايمين ghjfdknk

تقبلو تحياتي

[color=red]اسير القلوب

بوركتي أختي العزيزة لاختيارك صاحبة الإسمك الكريم...

وهي القنواء الهجرية ....ووالدها رشيد الهجري

والدها وهي حواري هذه الليلة...

موفقين ومحروسين بعين الله...

الجواب هو

رشيد الهجري

وابنته هي

القنةاء الهجرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحواري هو رشيد الهجري

وابنته القنواء الهجريه

موفقين

أوحدي للأبد كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحواري هو رشيد الهجري

وابنته القنواء الهجريه

موفقين

عذراً000 حصل لبس الاإجابه أنا الى راسلتها

الأخ مستخد لابتوبي وانا ماأدري عذراً مرة أخرى

اللهم صل على محمدوال محمد وعجل فرجهم....

حواري هذا اليوم الصحابي رشيد الهجري وابنته القنواء الهجرية

رضوان الله عليهم أجمعين...

متأخرة لكن الظروف

بوركتم

بارك الله في هذا الجمع الذي تعودنا على إطلالة أنواره ... سعيا حثيث .. رغم كل الظروف حضرتم لتسجيل حضور في صفحة حواري المعصومين سلام الله عليهم .. كم أسأل الله العلي القدير لكم تمام الموفقية والسداد ..

وأحسنتم هو الحواري رشيد الهجري رضوان الله عليه

وابته هي القنواء الهجرية رضوان الله عليها ..

...............................

نتائج المسابقة

الكريم اسير القلوب20 نقاط

العزيزة نوووري أوووحدي 22 نقاط

للكريم أوحدي للأبد14 نقاط

للعزيزة فداءً لعلي 8 نقاط

وللعزيزة بسمة الزهراء 8 نقاط

للكريم سر الوجود نقطتين

وللعزيزة أسرار الولاية 12 نقاط

من حواري الإمام جعفر الصادق عليه السلام .... و التلميذ الأكثر شهرة في مجال الكيمياء والعلوم الطبيعية والطب ... ... فقد دوّن في ألف ورقة وخمسمائة رسالة من تقريرات الإمام في علمي الكيمياء والطب. وكانت هذه الرسائل مصدراً خصباً لعلم الكيمياء.

تمكن من تحقيق وتطبيق طائفة كبيرة من نظريات الإمام العلمية، أهمها: تحضير (حامض الكبريتيك) بتقطيره من الشَّبَّة وسمّاه (زيت الزاج) ..

كما حضّر (حامض النتريك) و(ماء الذهب) و(الصودا الكاوية)، وكان أول من لاحظ ترسب (كلورود الفضة) عند إضافة محلول ملح الطعام إلى ملح (نترات الفضة(.. وغيرها وغيرها .

ولم تقف عبقرية الحواري في الكيمياء عند تحضير هذه المواد فحسب، بل انه انبعث منها إلى ابتكار جديد في الكيمياء سماه (علم الميزان) أي معادلة ما في الأجساد والمعادن من طبائع.

وقد جعل لكل جسد من الأجساد موازين خاصة بطبائعه، وكان ذلك بداية لعلم المعادلات في طبائع كل جسم.

ويعد هذا الحواري الذي يعتبر تلميذ من تلامذة الإمام رائداً لمن أتى بعده من العلماء الذي شغفوا بهذه الناحية من الكيمياء كالرازي وابن مسكويه والصغرائي والمجريطي والجلدكي .. فالأصل في علم الكيمياء إذا هو ابن باب مدينة العلم استاذ الحواري..

حيث كان يبدأ مقالاته وكتبه وتجاربه بقوله : أمرني سيدي ومولاي جعفر بن محمد...

وفي كتابه « الحاصل » وهو كتاب فلسفي يقول: « .. انه من كتب الموازين ، وهو من الكتب الموسومة بكتب الفلسفة وقد سميته : كتاب الحاصل ، وذلك ان سيدي جعفر بن محمد صلوات الله عليه قال لي : ...

و المعروف اليوم وللأسف الشديد أن العلوم التي كتبت على أيدي تلاميذ الأئمة موجودة حاليا في البلاد الأجنبية وتدرس في الجامعات بجميع الأقسام كما وتنسب معظم الاكتشافات وبعض العناصر المكتشفة إلى طلاب الأمام الصادق ومن أبرزهم (فلان) ..

وقد كبر على‌ المستشرقين‌ اليوم أن‌ يكون‌ عربيّ مسلم‌ ومن‌ أهل‌ القرن‌ الثاني‌ للهجرة‌ يمتاز بتلك‌ الآراء السديدة‌، وتكون‌ نظريّاته‌ الاُسس‌ العامّة‌ التي‌ قام‌ عليها علم‌ الكيمياء قديمه‌ وحديثه‌،

فحرصت في نسب معظم الاكتشافات والتجارب الناجحة إلى العلماء الأجانب وحديثي العهد في الدراسة ...

كما يجدر الذكر أن من أبرز البلدان التى تهتم بدراسة هذه العلوم اليوم هي ألمانيا ...

يقول الدكتور يحيى الهاشمي : ( إن هناك عدة كتب مخطوطة لفلان لا يزال علماء الألمان يعكفون على حل رموزها ) . .

وقال الحوماني : ( واستخراج المعلوم من المجهول له علم خاص سماه علماء الغرب ( علم الجبر ) اشتقوه من اسم فلان ، لأنه أول من وضع هذا العلم نقلا " عن معلمه جعفر الصادق )

وإذا كان للأمة نوابغ في مستوى هذا الحواري، فقد كان فيها فراعنة في مستوى هارون الرشيد، الذي جرد سيفه بغيه، وعدوانه متتبعاً أصحاب أهل البيت، ونوابغ الأمة، فتراهم بين مشرد، وسجين وشهيد ..

و هكذا طورد الحواري، وطلب لهارون، ففر بدينه حاملاً معه علمه لكي يختفي في الكوفة مدة طويلة، حتى وافاه الأجل خائفاً مطلوباً
بعد سنة 188هـ

فمن هو هذا الحواري الفذ ياترى؟

جابر بن حيان

الجواب هو جابر بن حيان

جابر بن حيان

بسم الله الرحمن الرحيم
أتوقع (جابر بن الحيان)..

موفقين

الجواب هو الصحابي الجليل...

الحواري جابر بن حيان...ب

وركتي أختي العزيزة القنواء ...

وموفقين لكل خير....

الجواب هو الصحابي الجليل...

الحواري جابر بن حيان...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحواري هو جابر بن حيان

موفقين لكل خير

أحسنتم هو الحواري جابر بن حيان رضوان الله عليه .

............................

نتائج المسابقة

الكريم اسير القلوب25 نقاط

العزيزة نوووري أوووحدي 24 نقاط

للكريم أوحدي للأبد17 نقاط

للعزيزة فداءً لعلي 10 نقاط

وللعزيزة بسمة الزهراء10 نقاط

للكريم سر الوجود 4 نقاط

وللعزيزة أسرار الولاية 14 نقاط

بوركتم

من حواري الإمام زين العابدين عليه السلام ،كان من كبار العلماء، ومن أعلام الفكر في الإسلام، وقد نافح عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وحفظ علومهم وتراثهم فكان السادن الأمين لفقههم.

ويقول المترجمون في حقه أنه كان مقدماً في كل فن من العلوم في القرآن والحديث، والأدب واللغة والنحو.

ومما يدلل على سمو مكانته العلمية أنه كان إذا قدم إلى يثرب تفوضت إليه الحلقات العلمية، وأخليت له سارية النبي (صلى الله عليه وآله) ويحف بها الفقهاء والعلماء للاستفادة من ثرواته العلمية.

وقد روى عن الإمام زين العابدين (عليه السلام)، وروى عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) وروى عن الإمام الصادق (عليه السلام) وقد روى عنه ثلاثين ألف حديث وقد قال (عليه السلام) لأبان بن عثمان: إن فلان روى عني ثلاثين ألف حديث فاروها عنه،...

وروى سليم بن أبي حية قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فلما أردت أن أفارقه ودعته، وقلت: أحب أن تزودني، فقال: ائت فلان فإنه قد سمع مني حديثاً كثيراً، فما روى لك فاروه عني.

وكان الحواري موضع اعتزاز الأئمة وفخرهم وذلك لما يملكه من ثروات علمية بالإضافة لما يتمتع به من التقوى والورع والتحرج في الدين، وكان إذا وفد على الإمام الصادق (عليه السلام) قابله بمزيد من العناية والتكريم فكان يصافحه ويعتنقه، ويرحب به، ويؤمر له بوسادة، وكان الإمام أبو جعفر الباقر (عليه السلام) يقول له: (اجلس في مسجد المدينة، وأفت الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك..).

ودل هذا الحديث على اجتهاد الحواري، وأنه أهل للفتيا بين الناس كما دل على اعتزاز الإمام به، وقال له الإمام أبو عبد الله الصادق (عليه السلام):
وقال له: (جالس أهل المدينة فإني أحب أن يروا في شيعتنا مثلك..).

لقد اعتز الأئمة (عليهم السلام) بهذا العالم العظيم الذي حوى علومهم وسار على منهجهم، واقتدى بسيرتهم.

وأجمع المترجمون للحواري على وثاقته وأمانته وصدقه في نقل الحديث، ولم يجرحه أحد من هذه الجهة، ..

ولكن جماعة جرحوه لحبه أهل البيت (عليهم السلام) فقد قال الجوزجاني: إنه زائغ مذموم المذهب مجاهر ...
وقال الذهبي: إنه شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه، وعليه بدعته،...

وله من المؤلفات مجموعة من الكتب دلت على سعة علومه ومعارفه، وهذه بعضها:

1.معاني القرآن.
2. كتاب القراءات.
3. الغريب في القرآن.
4. الفضائل.
5. كتاب صفيّن.

ولقد توفي هذا العملاق العظيم سنة (141هـ) وكان موته خسارة كبرى للإسلام، وقد حزن عليه الإمام الصادق، وراح يقول بأسىً وحزن: (أما والله لقد أوجع قلبي موتُ فلان..).

فمن هو هذا الحواري؟

أبان بن تغلب

ابان بن تغلب

أبان بن تغلب

ابان بن تقلب

الجواب ابان بن تغلب

ابان بن تغلب

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...

الحواري أبان بن تغلب

احسنتم هو الحواري أبان بن تغلب رضوان الله عليه

.............................

نتائج المسابقة

الكريم اسير القلوب27 نقاط

العزيزة نوووري أوووحدي 29 نقاط

للكريم أوحدي للأبد19 نقاط

للعزيزة فداءً لعلي12 نقاط

وللعزيزة بسمة الزهراء13 نقاط

للكريم سر الوجود 4 نقاط

وللعزيزة أسرار الولاية 16 نقاط

بوركتم

الجدير بالذكر قبل النص .. كما أسلفنا في مقدمة الموضوع بأن أصحاب المعصومين ليسوا على وتيرة واحد .. فهناك الخواص المقربين والذين يطلق عليهم بالحواريين .. ومنهم أقل رتبة .. ومنه غير ذلك .. ألا إن الذي يميز أصحاب سيد شباب أهل الجنة غريب كربلاء سلام الله عليه بأن أصحابه كلهم من الخواص وكلهم حواريين ..

الحواري العاشر فداءا للحسين عليه السلام ..

من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله، و خواص أمير المؤمنين.. ومن أتباع الحسن المجتبى عليه السلام .. ومن حواري الحسين سلام الله عليه ..

لصحبة الحواري مع النبي مسيرة طويلة وعظيمة تشد القلوب لذلك الوقع الذي يقع على ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله .. و كما يروى ان النبي (ص) مرّ يوماً من الايام على صبيان يلعبون ومن ضمنهم فلان فأخذه النبي وجعل يقبل ما بين عينيه ويلاطفه وحينما سأل النبي عن تفسير ذلك قال: رأيته يلعب مع ولدي الحسين ويرفع التراب من تحت قدميه ويمسح به وجهه فأحببته لحبه ولدي الحسين(ع).. ولقد اخبرني حبيبي جبرئيل انه يكون من انصاره في كربلاء،..

وبعدها صار لصيقاً بالإمام أمير المؤمنين(ع) ومن خواصه .. فقد لازَمَه طيلة خلافته، وشَهِد معه حروبَه، وتخرّج من مدرسته الكبرى حتّى حمل عنه علوماً جمّة، و علمه علوم المنايا والبلايا، فهو قرين ميثم التمّار ورُشَيد الهَجَريّ ونحوِهما...

(وقد ورد في السير) أنه مر ميثم التمار على فرس له فاستقبله الحواري عند مجلس بني أسد فتحادثا حتى اختلف عنقا فرسيهما ، ثم قال الحواري : لكأني بشيخ أصلع ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الرزق ، قد صلب في حب أهل بيت نبيه ، فتبقر بطنه على الخشبة .

فقال ميثم : وإني لأعرف رجلا أحمر له ضفيرتان ، يخرج لنصرة ابن بنت نبيه فيقتل ويجال برأسه في الكوفة . ثم افترقا ، فقال أهل المجلس : ما رأينا أكذب من هذين .

قال : فلم يفترق المجلس حتى أقبل رشيد الهجري فطلبهما ، فقالوا : افترقا وسمعناهما يقولان كذا وكذا . فقال رشيد : رحم الله ميثما نسي ويزاد في عطاء الذي يجئ بالرأس مأة درهم .

ثم أدبر ،..

فقال القوم : هذا والله أكذبهم . قال : فما ذهبت الأيام والليالي حتى رأينا ميثما مصلوبا على باب عمرو بن حريث . وجئ برأس فلان قد قتل مع الحسين ( عليه السلام ) ، ورأينا كلما قالوا ..

وبعدما انتهى أمير المؤمنين (عليه السلام ) من حروبه التي أخبره عنها رسول الله صلى الله عليه وآله .. (يا علي ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين)

وبعد انتهاء صفين أخر معاركه على وجه التحديد .. بدى الحواري متأسفا من عدم رزقه الشهادة بين يديه أسوة بعمار ابن ياسر وغيره ..فقال له الإمام علي قولته المشهورة : ستحصل على من الشهادة بين يديه أفضل من الشهادة بين يدي وأشار إلى الإمام الحسين ..

بعد استشهاد امير المؤمنين عاش الحواري محنة الامام الحسن وكان في طليعة مناصريه، في قضية كربلاء لعب دوراً كبيراً في الكوفة اذ كان احد الخطباء الذين رحبوا بمقدم مسلم بن عقيل ومما جعله هدفاً خطيراً للكيان الاموي.

يروى ان الحواري شاهد حالة النفير العام في الكوفة والاستعدادات تجري للتوجة الى كربلاء لحرب الحسين(ع)وهنا يمر مسلم بن عوسجة رحمه الله وكان كئيباً فيسأله الحواري وما الخبر؟ ارى الناس تجمع الخيل والرجال وسوق السلاح يعمل ليل نهار؟

فقال مسلم بن عوسجة والالم يصارعه: يافلان انهم صمموا على قتال الحسين(ع)، وكان بيد فلان خضاب اشتراه ليخضب به لحيته فرماه من يده وهو يقول مشيراً الى نحره ولحيته: والله لا تخضب هذه الى من هذه..

وبعد ذلك نزل الحسين(ع)ارض كربلاء وهنا يرسل الحسين رسالة مهمة ومختصرة الى الحواري وقد وصلته الرسالة في مناخ حزين ومؤلم، تقول الرواية ان الذي حمل اليه الرسالة من الحسين هو سليمان بن صرد الخزاعي وقد وصلت الرسالة ظهراً وفلان يتغدى مع زوجته .. وفي ذلك الخضم تطرق الباب وتلقى خلفها رسالة من الحسين(ع)لان الوضع كان مراقب وحذر جداً ففتح الرسالة.. وجاء في نصها:

من الحسين بن عليّ بن أبي طالب، إلى الرجلِ الفقيه فلان. أمّا بعدُ يا فلان.. فأنت تعلم قَرابتَنا من رسول الله صلّى الله عليه وآله، وأنت أعرَفُ بنا مِن غيرك، وأنت ذو شيمةٍ وغَيرة، فلا تَبخَلْ علينا بنفسك؛ يُجازيك جَدّي رسولُ الله صلّى الله عليه وآله يوم القيامة

وما ان قرأ الرسالة الحواري الاّ ووضعها على عينيه وهو يقول: سمعاً وطاعة لك يا ابا عبد الله وشدّ الرحال وجاء الى كربلاء ووصل الى كربلاء في اليوم الثامن من المحرم.. .. واذا به يتجه رأساً بعد السلام على الحسين الى خيمة الحوراء زينب ويسلم بصوت عال: السلام عليكم يا اهل بيت النبوة وموضع الرسالة، ..

فصاحت الحوراء زينب من المسلّم، قال: سيدتي انا خادمكم فلان فرحبت به وذكرته بأنها سمعت من أبيها اخبارا عنه وكان الحواري يصغي ويبكي ..

وفي ظهيرة عاشوراء وبعد أن تقدم الحسين عليه السلام بالمواعظ والخطب لقومه فلقد شارك هذا الحواري لتصدي على بعض الأعداء بالحجة والدفاع عن ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله ..

وبعدما برز الأصحاب واحد تلوى الأخر .. وصرع مسلم بن عوسجة مشى إليه الحسين ( عليه السلام ) ومعه فلان ، فقال فلان عز علي مصرعك يا مسلم ، أبشر بالجنة . فقال له مسلم قولا ضعيفا : بشرك الله بخير .

فقال فلان : لولا أني أعلم أني في أثرك لاحق بك من ساعتي هذه لأحببت أن توصي إلي بكل ما أهمك حتى أحفظك في كل ذلك بما أنت له أهل من الدين والقرابة .

فقال له : بلى أوصيك بهذا رحمك الله ، وأومأ بيديه إلى الحسين ( عليه السلام ) أن تموت دونه ، فقال الحواري : أفعل ورب الكعبة ..

وبالفعل وبعدما أرتفع عامود الشمس ليخبر أبن ثمامة الصائدي بوقت الصلاة .. فقال عليه السّلام: سَلُوهم أن يكفّوا عنّا حتّى نصلّي. فقال له الحُصَين بن تميم لعنه الله: إنّها لا تُقبَل! فانبرى الحواري له مدافعاً عن حُرمة إمامه: زعمتَ أنّ الصلاة مِن آل رسول الله صلّى الله عليه وآله لا تُقبَل! وتُقبَل منك ؟!

فحمل عليهم الحُصين، وخرج إليه الحواري فقتله .. وبرز فيهم مقاتلا حتى قتل على كبر سنه 62رجلا فحملوا عليه جمعا فاستشهد وهو يبلغ السلام إلى أبن فاطمة ..

فهدّ مقتلُه الحسينَ عليه السّلام، فقال: عند الله أحتَسِبُ نفسي وحُماةَ أصحابي. واسترجَع كثيراً

لقد حاولنا قدر الإمكان التقاضي عن ورد بعض النكات المشهوره في حياته ..ألا إن الأحادث مكشوفه ..

فمن هو هذا الحواري ؟

حبيب بن مظاهر

حبيب بن مظاهر

الجواب هو
حبيب بن مظاهر

حبيب بن مظاهر

حبيب بن مظاهر

حبيب بن مظاهر

حبيب بن مظاهر

من خلص الصادقين المخلصين للنبي صلى الله عليه وآله ولأمير المؤمنين عليه السلام .. و من العناصر المتقدمة جداً في عداد الصحابة .. وله موقع خاص عند رسول الله.

كان صبوراً، طيب القلب، يتودد إلى أعدائه أملاً في خطب ودّهم نحو الإيمان والتقوى، ثابت الجنان، قوي اليقين، لا يزعزعه شيء، وقد ورد في الأثر:
« ما بقي أحدٌ إلا وقد جال جولة إلا فلان فإن قلبه كان مثل زبر الحديد ».

من المسلمين القدماء. (وقد ذُكِر) أنّ أول من أظهر إسلامه سبعة، وعدّه هذا الحواري واحداً منهم ، وكان يُخفي إسلامه خوفاً على حياته، شأنه في ذلك شأن بقية المستضعفين المسلمين الذي كانوا تحت قبضة قريش عامة، كبلال وعمار والذين كانوا يلاقون أشد أنواع التعذيب والتنكيل لا لشيء إلا لأنهم قالوا ربنا الله ثم استقاموا..

شأنه في ذلك (يعني إخفاء إسلامه) شأن ابي طالب سلام الله عليه عم النبي، اخفى إسلامه لفترة خشية‌ الانتقام منه اولاً .. وثانياً لو لم يخفي اسلامه ما كان يؤدي بعض المهام التي هي في النتيجة خدمة للنبي وخدمه للإسلام، فترة اخفى اسلامه وبعد ذلك التحق في المدينة وظهر مع النبي (صلى الله عليه وآله) كشخصية رائدة ..

ومن أهم ألقابه: « حارس رسول الله »، « فارس رسول الله صلّى الله عليه وآله » و كان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يلقبوه بحارس رسول الله لكثرة ما كان لصيقاً برسول الله ويحاول ان يفدي النبي ويقدم نفسه كدرع ..

ويكتب عنه المؤرخون بأنه من الرماة الأوائل، مدرب ومن الأقوياء في الحروب والغزوات، وفي السنة الثانية من الهجرة كان له الدور البارز والفاعل في غزوة بدر .. إذا وقف الحواري (رضوان الله عليه) تلك الوقفة الشهيرة يخاطب النبي لكن يوجه رسالة للمسلمين الموجودين:

صاح يا رسول الله انا نعلم ان قريش وخيلاءها ورجالها ونحن لا نقول لك ما قال اصحاب موسى لموسى اذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاً، إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ،
لكن نقول لك: اذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاً انا معكم مقاتلون، استأنس النبي وظهر البشر والفرح على وجهه وتفائل النبي بذلك خيراً.

حتى يقولون ان ابن مسعود قال: لو كان هذا الموقف لي لكان احب الي ممن طلعت عليه الشمس والقمر لا من باب الحسنة بل من باب الغبطة. وفعلاً قاتل الحواري يوم بدر ببسالة فقتل من قتل وأسر من أسر من المشركين.

وقد كانت صداقته مع أمير المؤمنين متينة وموقفه المدافع عن أمير المؤمنين بعد وفاة النبي ويوم الشورى يدلل على ولائه و وفاءه وامتثاله للأمر الإلهي المتمثل بتصيبه عليه السلام ، ..

ويُذكر في خبر الشورى أن الحواري اقبل والناس مجتمعون فقال : ايها الناس اسمعوا ما أقول انا فلان ابن فلان وانكم ان بايعتم عليا سمعنا وأطعنا وان بايعتم عثمان سمعنا وعصينا فقام عبد الله ‏بن ربيعة بن المغيرة المخزومي أيها الناس انكم ان بايعتم عثمان سمعنا وأطعنا وان بايعتم ‏عليا سمعنا وعصينا فقال له الحواري يا عدو الله وعدو رسوله وعدو كتابه ومتى كان مثلك ‏يسمع له الصالحون .. ألخ .

وفي أيام خلافة عثمان يروى عن جندب بن عبد الله الازدي قال : كنت جالسا بالمدينة حيث بويع عثمان ‏فجئت فجلست الى فلان فسمعته يقول: والله ما رأيت مثل ما أتي الى اهل هذا البيت ‏و كان عبد الرحمن بن عوف جالسا فقال :وما انت وذاك يا فلان.

فقال الحواري: اني والله احبهم ‏لحب رسول الله صلى الله عليه وآله واني لأعجب من قريش وتطاولهم على الناس بفضل ‏رسول الله صلى الله عليه وآله ثم انتزاعهم سلطانه من اهله ..

قال عبد الرحمن: اما والله لقد اجهدت ‏نفسي لكم .. فقال الحواري: واما والله لقد تركت رجلا من الذين يامرون بالحق وبه يعدلون اما والله لو ‏ان لي على قريش أعوانا لقاتلتهم قتالي اياهم ببدر وأحد ..

فقال عبد الرحمن: ثكلتك امك لا يسمعن ‏هذا الناس فاني اخاف ان تكون صاحب فتنة وفرقة فقال الحواري: ان من دعا الى الحق واهله و‏ولاة الأمر لا يكون صاحب فتنة ولكن من اقحم الناس في الباطل وآثر الهوى على الحق فذلك ‏صاحب الفتنة والفرقة.. الخ.

وفاته ( رضي الله عنه ):

لقد قضى الحواري نيّفاً وثلاثين سنة فارساً في ساحات الجهاد المقدس بدءاً من غزوة بدر وانتهاءً بفتح مصر! وكانت سنين التأسيس صعبة ومُرّة قاسية جاهد فيها وكابد لم تخل منه ساحة جهاد. فقد ورد في ذلك أنه شهد أحداً والمشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله حتّى وافته المنية في سنة 33 هـ أو أقل ـ على اختلاف الروايات، بعد أن شهد فتح مصر، وقد بلغ عمره سبعين سنة ... والذي تولى دفنه عمار بن ياسر، دفنه في البقيع واثنى عليه.

من أقوال معصومين فيه:

قال أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام: ما كان فينا فارس ( أي على فرس ) يوم بدر غير فلان) .

قال الإمام الصادق عليه السّلام: إنما منزلة فلان في هذه الأُمة كمنزلة ألف في القرآن، لا يلزق بها شيء).

فمن هو هذا الحواري ؟

المقدادبن الاسود

المقداد بن السود

المقداد بن عمرو

المقداد بن الاسود

احسنتم هو الحواري حبيب بن مظاهر رضوان الله عليه

.............................

نتائج المسابقة

الكريم اسير القلوب30 نقاط

العزيزة نوووري أوووحدي 34 نقاط

للكريم أوحدي للأبد21 نقاط

للعزيزة فداءً لعلي14 نقاط

وللعزيزة بسمة الزهراء15 نقاط

للكريم سر الوجود 4 نقاط

وللعزيزة أسرار الولاية 18 نقاط

بوركتم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحواري هو المقداد بن الأسود

احسنتم هو الحواري المقداد بن عمرو رضوان الله عليه

.............................

نتائج المسابقة

الكريم اسير القلوب32 نقاط

العزيزة نوووري أوووحدي 39 نقاط

للكريم أوحدي للأبد23 نقاط

للعزيزة فداءً لعلي14 نقاط

وللعزيزة بسمة الزهراء17 نقاط

للكريم سر الوجود 4 نقاط

وللعزيزة أسرار الولاية 21 نقاط

بوركتم

من حواري أمير المؤمنين أسلم وهو صغير السن، ووفد مع أخيه هاني على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في المدينة في آخر حياته (صلى الله عليه وآله وسلم).

ـ كان من احد قادة الجيش الذي فتح عذراء وهي التي قتل فيها فيما بعد.

ـ كان أحد النفر الذين شاركوا في دفن أبي ذر الغفاري (رضوان الله عليه) في الربذة، وهم الذين شهد لهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنهم عصابة من المؤمنين.

ـ كان من الذين كتبوا إلى عثمان ينقمون عليه عدة أمور، وينصحونه، وينهونه عنها.

ـ صحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وكان من أبرز شيعته.

ـ كان له الدور المهم والبارز في استنهاض الناس عند قدوم الإمام الحسن (عليه السلام) إلى الكوفة لدعوة أهلها لنصرة الإمام علي (عليه السلام) في حرب الجمل.

ـ عيّنه الإمام علي (عليه السلام) على قضاعة وكنده ومهرة وحضرموت في صفين، وكان قائد ميسرة جيش الإمام علي (عليه السلام) في النهروان.

أرسله الإمام علي (عليه السلام) في عدد من أصحابه إلى واقعة لصدّ غارات الضحاك بن قيس بأمر من معاوية، فقتل منهم تسعة عشر نفراً وولى الضحاك هارباً.

ـ وقف مع الإمام الحسن (عليه السلام) موقف الولاء الخالص فكان له الدور الفعال في تهيئة القبائل للمسير لمواجهة معاوية تحت قيادة الإمام الحسن (عليه السلام)، حيث كان معاوية قد جاء بجيوشه قاصداً العراق.

ـ كان من أشدّ المنكرين على ولاة معاوية في الكوفة لأعمالهم الشنيعة، فحاولوا اسكاته بالتهديد والوعيد مرّه، وبالأموال والمناصب أخرى، لكنهم لـم يفلحوا في ذلك.

قصة مقتله :

ضاق والي الكوفة زياد بن أبيه به ذرعاً، فكتب إلى معاوية بذلك، فأشار معاوية عليه أن يشده بالحديد، ويحمله إليه.

اختفى عن الأنظار على إثر ذلك، ولكن سلم نفسه أخيراً بعد أن أحدق الخطر بعشيرته، فقامت السلطة باعتقال اثني عشر شخصاً معه وإرسالهم الى الشام.

تردّد معاوية في قتله وقتل أصحابه، خشية تذمّر المسلمين ونقمتهم عليه، فأرسل إلى زياد يخبره بتردّده فأجابه زياد: «إن كانت لك حاجة بهذا المصر فلا تردّن فلان وأصحابه إلي».

وجّه معاوية إليه وأصحابه وهم في مرج عذراء رسولاً فقال له الحواري: «أبلغ معاوية إننا على بيعتنا ، وأنه إنما شهد علينا الأعداء والأظناء، فلما أخبر معاوية بما قال الحواري، أجاب: زياد أصدق عندنا من فلان».

رجع رسول معاوية إليهم مرة أخرى وهو يحمل إليهم أمر معاوية بقتلهم أو البراءة من علي (عليه السلام) فقال الحواري:

«إن العبرة على حد السيف لأيسر علينا مما تدعونا إليه، ثم القدوم على الله، وعلى نبيه، وعلى وصيه أحبّ إلينا من دخول النار)

، فقال له السياف عندما أراد قتله، مدّ عنقك لأقتلك، قال إني لا أعين الظالمين على ظلمهم، فضربه ضربة سقط على أثرها شهيداً سنة 51هـ ، ودفن في مرج عذراء وقبره معروف هناك.

و يروى في مقتل ابنه الذي اعتقل معه انه قال للسياف : ان كنت امرت بقتل ولدي فقدمه، فقدمه فضربت عنقه، فقيل له: تعجلت الثكل، فقال: خفت أن يرى ولدي هول السيف على عنقي فيرجع عن ولاية أمير المؤمنين علي(عليه السلام).

ومن الكرامة التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وآله في نبأ مقتله أنه قال له : يا فلان تقتل في محبة علي بن أبي طالب ( ع ) صبرا فإذغ وصل رأسك الأرض ماد ت وانبعثت عين ماء فغسلت الرأس ) .

من كراماته:

يروى ان الحواري أصابته جنابة، فقال للموكل به: أعطني شرابي أتطهر به، ولا تعطني غدا شيئاً، فقال: أخاف ان تموت عطشا فيقتلني معاوية. قال: فدعا الله فانسكبت له سحابة بالماء، فاخذ منها الذي احتاج إليه، فقال له أصحابه: ادع الله ان يخلصنا، فقال: اللهم خر لنا، قال: فقتل هو وطائفته ).

فمن هو هذا الحوراي؟

حجر بن عدي الكندي

حجربن الكندى

حجر بن عدي الكندي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحواري هو حجر بن عدي الكندي

موفقين...

حجر بن عدي الكندي

احسنتم هو حجر بن عدي الكندي رضوان الله عليه

.............................

نتائج المسابقة

الكريم اسير القلوب34 نقاط

العزيزة نوووري أوووحدي 44 نقاط

للكريم أوحدي للأبد 25 نقاط

للعزيزة فداءً لعلي14 نقاط

وللعزيزة بسمة الزهراء19 نقاط

للكريم سر الوجود 4 نقاط

وللعزيزة أسرار الولاية 24 نقاط

بوركتم

من حواري الإمام السجاد (عليه السلام)، ومن أعلام المجاهدين والمناضلين عن الإسلام، والمدافعين عن حقوق الضعفاء والمحرومين ..

كان من أبرز علماء عصره، وكان يسمى جهبذ العلماء... وما على الأرض إلا وهو محتاج إلى علمه قال ابن كثير: كان الحواري من أئمة الإسلام في التفسير والفقه، وأنواع العلوم، وكثرة العمل الصالح.

كم كان في طليعة المتقين في عصره، وكان ملازماً لتلاوة القرآن الكريم، وكان يجلس في الكعبة المكرمة، ويتلو القرآن فلا ينصرف حتى يختمه وكان كثير الخشية من الله، وكان يقول: إن أفضل الخشية أن تخشى الله خشية تحول بينك وبين معصيته، وتحملك على طاعته، فتلك هي الخشية النافعة.

ولما خرج عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث على حكومة الحجاج رأى الحواري وجماعة من القراء أن واجبهم الشرعي يقضي بتأييد ابن الأشعث والخروج معه للإطاحة بحكم الطاغية المجرم الحجاج بن يوسف الثقفي الذي لم يبق حرمة لله إلا انتهكها ولا جريمة إلا اقترفها،

وقد مادت الأرض من جوره وظلمه، وفساده، ولما فشلت ثورة ابن الأشعث هرب الحواري إلى أصبهان، وكان يتردد في كل سنة إلى مكة مرتين: مرة للعمرة، ومرة للحج، وربما دخل الكوفة متخفياً في بعض الأحيان وكان يلتقي بالناس، ويحدثهم بشؤونهم الدينية والعلمية.

شهادته

وألقت شرطة الحجاج وجلاوزته القبض على الحواري الذي كان من عمالقة الفكر والعلم في الإسلام، وجيء به مخفوراً إلى الطاغية المجرم الحجاج بن يوسف، فلما مثل عنده صاح به: (أنت شقي بن كسير؟...).

فأجابه بمنطق الحق قائلاً: (أمي كانت أعرف باسمي، سمتني الحواري...).

وأراد الطاغية أن يتخذ وسيلة رسمية لإهراق دمه فقال له: (ما تقول في أبي بكر وعمر، هما في الجنة أو في النار؟..).

فرد عليه الحواريب منطقه الفياض قائلاً: (لو دخلت الجنة فنظرت إلى أهلها لعلمت من فيها، وإن دخلت النار ورأيت أهلها لعلمت من فيها..).

ولم يجد الطاغي منفذاً يلك فيه، فراح يقول له: (ما قولك في الخلفاء؟...).

فأجابه جواب العالم الخبير: (لست عليهم بوكيل...).

فقال الخبيث المجرم: (أيهم أحب إليك...).

وقد أراد بذلك أن يستدرجه لعله أن يذكر الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بخير فيتخذ من ذلك سبباً إلى التنكيل به، ولم يخف على الحواري ذلك فقال له: (أرضاهم لخالقه...).

فقال: (أيهم أرضى للخالق؟..).

قال: (علم ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم).

فقال: (أبيت أن تصدقني).

قال: (لم أحب أن أكذبك...).

وأمر الطاغية جلاديه بضرب عنقه، فضربوا عنقه، فسقط رأسه إلى الأرض، فهلل ثلاثاً أفصح بالأولى، ولم يفصح بالثانية والثالثة وانتهت بذلك حياة هذا العالم العظيم الذي وهب حياته لنشر العلم والفضيلة بين الناس، وقد فجع المسلمون بقتله لأنهم فقدوا الرائد لحياتهم العلمية،

ونقل عمرو بن ميمون عن أبيه أنه لما سمع بمقتل الحواري اندفع قائلاً بحزن:

(لقد مات الحواري، وما على ظهر الأرض إلا وهو محتاج إلى علمه...).

وكانت شهادته في شهر شعبان سنة (95هـ) وهو ابن (49 سنة) وقد فزع الحجاج من قتله فكان يراه في منامه وهو يأخذ بمجامع ثوبه، ويقول له: يا عدو الله فيم قتلتني؟

وقد ندم الطاغية المجرم على قتله له فكان يقول: مالي ولـِ الحواري وقبله ندم معاوية بن هند على قتل حجر بن عدي الصحابي العظيم

فمن هو هذا الحواري؟

سعيد بن جبير

» خالص الشكر والعرفان لمشاركينا في مسابقة حوراي المعصومين (عليهم السلام).
» مسابقة للمنتدى
» مسابقة القرآن الكريم
» مسابقة الكلمات الحساويه
» مسابقة المنتدى للحصول على الاوسمة