مسابقة حواري المعصومين (عليهم السلام ) .. خمن من صاحب هذه السطور فقط ؟

سعيد بن جبير

سعيد بن جبير

سعيد بن جبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحواري هو سعيد بن جبير

موفقين

سعيد بن جبير

اللهم صل على محمد وال محمد

من حواري سيدي و مولاي أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، كان شريفاً في قومه ، نازلاً بالكوفة شجاعاً ، له في المغازي مواقف مشهورة ، ومواطن مشهودة ، وكان في أول الأمر عثمانياً ، أي أنه يميل إلى عثمان ، ويدافع عن مظلوميته .

قصة التحاقه بالإمام الحسين ( عليه السلام ) :

سار الموكب الحسينيّ نحو كربلاء بعد أن أعلن في مكه عن نبأ خروجه وأهداف نهضته ..

وكان هنالك موكبٌ آخر يسير بزعامة الحواري يحوي نفراً من البَجَليّين والفَزاريّين، جانَبوا الحسين عليه السّلام ولم يرغبوا في مُسايَرَته والنزول معه. قال بعضهم:

كنّا مع الحواري، أقْبَلْنا من مكّة نُساير الحسين عليه السّلام.. إذا سار تخلّف فلان، وإذا نزل الحسين تقدّم فلان. حتّى نزلنا في منزلٍ لم نجد بُدّاً من أن نُنازِله فيه، ..

فنزل الحسين في جانب ونزلنا في جانب. فبينا نحن جُلوسٌ نَتَغدّى إذْ أقبل رسولُ الحسين، فسلّم ثمّ دخل، فقال:

يا فلان، إنّ أبا عبدالله الحسين بن عليّ بعثني إليك لتأتيه.

قال: فطرح كلُّ إنسانٍ ما في يده، حتّى كأنّنا على رؤوسنا الطير!

فأحجَم الحواري قليلاً.. وهنا نادَته زوجتُه دَلْهَم بنت عمرو: أيَبعَث إليك ابنُ رسول الله ثمّ لا تأتيه ؟! سبحان الله! لو أتيتَه فسمعتَ من كلامه ثمّ انصرفت.

فذهب الحواري.. فما لَبث أن عاد مُستبشراً قد أسفَر وجهُه، فأمر بفسطاطه وثِقله ومَتاعه فقُدّم له، وحَمَله نحو الإمام الحسين عليه السّلام، ثمّ قال لأصحابه: مَن أحَبَّ منكم أن يَتبعني، وإلاّ فإنّه آخِرُ العهد، إنّي سأحدّثكم حديثاً:

غَزَونا بَلَنْجر ففتح اللهُ علينا وأصَبْنا غنائم، فقال لنا سلمان الباهليّ:

أفَرِحتُم بما فَتَح اللهُ عليكم وأصَبْتُم من الغنائم ؟ فقلنا: نعم. فقال لنا: إذا أدركتم شبابَ آلِ محمّد فكونوا أشدَّ فَرَحاً بقتالكم معهم بما أصَبْتُم من الغنائم.

ثمّ قال الحواري: أمّا أنا فإنّي أستودعكمُ الله

من مواقفه البُطُولِيَّة :

بلغ حبُّ أصحاب الحسين للحسين عليه السّلام في كربلاء غايةً قُصوى، جعلهم يتسابقون على بذل الأرواح دونه، حتى انه اشتهر عن هذا الحواري قوله : واللهِ لَوَدِدْتُ أنّي قُتِلتُ ثمّ نُشرِت، ثمّ قُتلت.. حتّى أُقتلَ هكذا ألفَ مرّة، وأن اللهَ عزّوجلّ يَدفَع بذلك القتلَ عن نفسك وعن أنفُس هؤلاء الفِتْيان مِن أهل بيتك .

أصبَحَ صباحُ عاشوراء، فصلّى الإمام الحسين عليه السّلام بأصحابه ثمّ خَطَبهم قائلاً: إنّ الله قد أذِن في قتلكم، فعليكم بالصبر.. ثمّ صفّهم للحرب وجعل الحواري على الميمنه وحبيب على الميسره، وخطب سيّد الشهداء عليه السّلام، ومن بعده تقدّم بعض أصحابه يخطبون في أهل الكوفة، وكان فيهمالحواري، تقدّم على فرسه فنادى:

« يا أهل الكوفة، نَذارِ لكم مِن عذابِ الله نَذارِ! إنّ حقّاً على المسلم نصيحة أخيه المسلم، ونحن حتّى الآن إخوةٌ على دينٍ واحد وملّة واحدة ما لم يقع بيننا وبينكم السيف، فإذا وقع السيف انقطعت العِصمة، وكنّا أمّةً وأنتم أمّة.

إن الله ابتلانا وإيّاكم بذريّةِ نبيّه محمّدٍ صلّى الله عليه وآله؛ لينظر ما نحن وأنتم عاملون. إنّا ندعوكم إلى نصرهم وخِذْلان الطاغية يزيد وعبيدالله بن زياد...... عبادَ الله لا يَغُرّنّكم عن دينكم هذا الجِلفُ الجافي وأشباهه، فوَاللهِ لا تَنال شفاعةُ محمّدٍ صلّى الله عليه وآله قوماً هَرَقوا دماء ذريّتهِ وأهل بيته، وقتلوا مَن نَصَرهم وذَبَّ عن حَريمهم.

فناداه رجل من أصحاب الحسين عليه السّلام: إنّ أبا عبدالله يقول لك: أقْبِلْ؛ فلَعَمري لئن كان مؤمنُ آلِ فرعون نَصَح لقومه وأبلَغَ في الدعاء ( أي الدعوة إلى الحق )، فلقد نَصَحتَ لهؤلاء وأبلَغْتَ لو نَفع النُّصحُ والإبلاغ!

لأصحاب الإمام الحسين عليه السّلام حملةٌ كبرى في بدء نهار عاشوراء، اشتركوا فيها بأجمعهم، وصُرِع فيها أكثرهم على قلّتهم، فصاروا بعدها يَبرُزون وحداناً أو مَجاميعَ صغيرة..

وقد خرج الحرّ بن يزيد الرياحيّ للحرب، فكان الحواري يحمي ظهره، فكان إذا شدّ أحدهما واستَلحَم شَدّ الآخرُ فاستَنقَذه.. حتّى استُشهد الحرّ رضوان الله عليه، فعاد الحواري إلى موقعه يستعدّ لجولةٍ أخرى.
وبعد الزوال.. خرج الحواري ،فوضع يده على منكب الإمام الحسين عليه السّلام وخاطبه مُستئذناً:

أقدِمْ هُدِيتَ هاديـاً مَهديّا فاليومَ ألقى جدَّك النبيّـا
وحَسَناً والمرتضى عليّـا وذا الجَناحَينِ الفتَى الكميّا

فقال له الحسين عليه السّلام: وأنا ألقاهما على أثرك.

وتقدّم الحواري فقاتل قتالاً لم يُرَ مِثلُه ولم يُسمع بشبهه، وأخذ يحمل على القوم .. فشدَّ عليه كثير بن عبد الله الشعبي ، ومهاجر بن أوس التميمي فقتلاه ، ولما صُرع وقف عليه الحسين ( عليه السلام ) فقال :

( لا يُبعِدَنَّكَ الله يَا فلان ولعن الله قاتلك ، لُعِنَ الذين مُسِخُوا قردةً وخنازير ) .

فمن هو هذا الحواري؟

زهير بن الغيم

زهير بن الغين

زهير بن القين

زهير بن الغين

زهير بن الغين

زهير بن القين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحواري هو:

(((((((((((((زهير بن الغين))))))))))))))))))))

موفقين

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..............

الحواري زهير بن القين

رضوان الله عليه

كان مسلماً على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يره . و من كبار أصحاب الإمام علي ( عليه السلام ) ، ومن الذين عرفوه حقّ معرفته كما هو حقّه ، وكان خطيباً بليغاً .
أثنى عليه أصحاب التراجم بقولهم : كان شريفاً ، أميراً ، فصيحاً ، مفوّهاً ، خطيباً ، لسناً ، ديّناً ، فاضلاً .

نفاه عثمان إلى الشام مع مالك الأشتر ورجالات من الكوفة ، وعندما ثار الناس على عثمان ، واتفقوا على خلافة الإمام أمير المؤمنين‏ ( عليه السلام ) ...... قام هذا الرجل الذي كان عميق الفكر ، قليل المثيل في معرفة عظمة علي ( عليه السلام ) فعبّر عن اعتقاده الصريح الرائع بإمامه ، وخاطبه قائلاً :

( والله يا أمير المؤمنين ! لقد زيّنت الخلافة وما زانتك ، ورفعتها وما رفعتك ، ولهي إليك أحوج منك إليها ) .

وعندما أشعل موقدو الفتنة فتيل الحرب على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الجمل ، كان إلى جانب الإمام ، وبعد أن استشهد أخواه زيد وسيحان اللذان كانا من أصحاب الألوية ، رفع لواءهما وواصل القتال .

وفي حرب صفّين ، كان رسول‏ الإمام ( عليه السلام ) إلى معاوية ومن اُمراء الجيش وراوي وقائع صفّين ، كما وقف إلى جانب الإمام ( عليه السلام ) في حرب النهروان ، واحتجّ على الخوارج بأحقّيّة إمامه وثباته .

وجعله الإمام ( عليه السلام ) شاهداً على وصيّته‏ ، فسجّل بذلك فخراً عظيماً لهذا الرجل .
ونطق الحواري بفضائل الإمام ومناقبه أمام معاوية وأجلاف بني اُميّة مراراً ، وكان يُنشد ملحمة عظمته أمام عيونهم المحملقة ، ويكشف عن قبائح معاوية ومثالبه بلا وجل ،

وكم أراد منه معاوية أن يطعن في علي ( عليه السلام ) ، لكنّه لم يلقَ إلاّ الخزي والفضيحة ، إذ جُوبِه بخطبه البليغة الأخّاذة.

آمنه معاوية مكرهاً بعد استشهاد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وصلح الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، فاستثمر الحواري هذه الفرصة ضدّ معاوية ، وكان معاوية دائم الامتعاض من بيان الحواري الفصيح المعبّر وتعابيره الجميلة في وصف فضائل الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولم يخفِ هذا الامتعاض‏ .

كفى في عظمته قول الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ما كان مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من يعرف حقّه إلاّ الحواري وأصحابه‏ .

موقفه من الخليفة الثالث :

و كان الحواري ثقة قليل الحديث ، و تكلم يوما فاكثر فقال عثمان :

يا ايها الناس ان هذا البجباج النفاج ما يدرى من الله و لا اين الله ،

فقال له : اما قولك ما ادرى من الله ، فان الله ربنا و رب آبائنا الاولين ، و اما قولك لا ادرى اين الله فان الله لبالمرصاد ثم قرا اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا و ان الله على نصرهم لقدير الايات ..

ويروى أنه قدم وفد اهل العراق على معاوية فقال : مرحبا بكم يا اهل العراق قدمتم ارض الله المقدسة منها المنشر و اليها المحشر قدمتم على خير امير يبر كبيركم و يرحم صغيركم و لو ان الناس كلهم ولد ابى سفيان لكانوا حلماء و عقلاء
فاشار الناس الى الحواري فقام فحمد الله و صلى على النبى صلى الله عليه وآله ..

ثم قال اما قولك يا معاوية انا قدمنا الارض المقدسة فلعمرى ما الارض تقدس الناس و لا يقدس الناس الا اعمالهم .. و اما قولك ان منها المنشر و اليها المحشر فلعمرى ما ينفع قربها كافرا و لا يضر بعدها مومنا ... و اما قولك لو ان الناس كلهم ولد ابى سفيان لكانوا حلما و عقلاء فقد ولدهم من هو خير من ابى سفيان آدم ص فمنهم الحليم و السفيه و الجاهل و العالم .

فقال له معاوية : و الله لاجفينك عن الوساد ، و لاشردن بك فى البلاد ،

فقال له الحواري : و الله ان فى الارض لسعة ، و ان فى فراقك لدعة.

فقال له معاوية : و الله لاحبسن عطاءك .

قال : ان كان ذلك بيدك فافعل ، ان العطاء و فضائل النعماء فى ملكوت من لا تنفد خزائنه ، و لا يبيد عطاوه ، و لا يحيف فى قضيته ، فقال له معاوية لقد استقتلت.

فقال له الحواري : مهلا ، لم اقل جهلا و لم استحل قتلا ، لا تقتل النفس التى حرم الله الا بالحق ، و من قتل مظلوما كان الله لقاتله مقيما ، يرهقه اليما و يجرعه حميما و يصليه جحيما.

فقال معاوية لعمرو بن العاص.

اكفناه.

و روى ابو الفرج الاصفهانى فى المقاتل الحواري استاذن على على عليه السلام و قد اتاه عائدا لما ضربه ابن ملجم فلم يكن عليه اذن فقال الحواري للاذن:
قل له يرحمك الله يا أمير المؤمنين حيا و ميتا فلقد كان الله فى صدرك عظيما و لقد كنت بكلمات الله عليما فابلغه الاذن ذلك .

فقال عليه السلام: و انت يرحمك الله فلقد كنت خفيف المئونة كثير المعونة.

وفاته :
نفاه معاوية إلى البحرين ، وتوفي فيها سنة 56 هـ ، وقيل غير ذلك ، ومزاره مشهور يزوره المؤمنون في جنوب ( المنامة ) ، عاصمة البحرين .

وأخيرا ..

صعصعه بن صوحان

صعصعه بن صوحان

صعصعه بن صوحان

الجواب هو

صعصعة بن صوحان بن حجر العبدي

صعصعه بن صوحان

احسنتم هو الحواري صعصعة بن صوحان رضوان الله عليه

.............................

نتائج المسابقة

الكريم اسير القلوب45نقاط

العزيزة نوووري أوووحدي 56 نقاط

للكريم أوحدي للأبد32 نقاط

للعزيزة فداءً لعلي18 نقاط

وللعزيزة بسمة الزهراء23 نقاط

للكريم سر الوجود 6نقاط

وللعزيزة أسرار الولاية 28 نقاط

بوركتم

الحواري من أصحاب الإمام علي ابن موسى الرضا (عليه السلام) ..

ويذكر ابن شهرآشوب: أنه من أصحاب الكاظم والرضا ، ويقول صاحب كتاب روضات الجنات: إنه أدرك أربعة أئمّة من أهل البيت عليهم السّلام ، وولد سنة وفاة الإمام جعفر الصادق عليه السّلام ..

نشأ وترعرع في الكوفة، وفيها كان قد تعلم القراءة والكتابة في كتاتيب تلك المدينة التي كانت مهد الأدب والنحو والشعر والعلوم اللغوية والدينية، فتنقل بين أيدي علمائها وشعرائها حتّى تمكّن من تهذيب قريحته وصقلها واستطاع بعدها أن يقول الشعر مُجيداً،

ثم بدأ يُنمّي موهبته الشعرية حتّى ارتقى إلى الدرجة التي اعتُبر بها شاعراً لا يمكن إغفاله. ولم يكد عمره يصل إلى العشرين حتّى انتشرت أشعاره. وممّا اشتهر منها هذا البيت:

لا تعجبي يا سَلْم من رجـلٍ ضحك المشيب برأسه فبكى

وقد امتاز عن شعراء عصره ومذهبه بأنه كان جريئاً غاية الجرأة، وكان إذا ضرب لا يتهاون في ذلك، وإذا هجا فلا يهمه أن يكون هجاؤه في خليفة أو غير خليفة وما ذلك إلاّ لصدق نيّته وشجاعته وإيمانه وصلابة عزيمته.

كما كان يتناول في شعره حق أهل البيت الذين كان يؤمن بحقهم الصريح،وأخذ يضحّي بالغالي والنفيس من أجل عقيدة كان يناصرها ضميره، ..

كما لم يكن قليل الوفاء، ولم يضلّه المال كما أضلَّ غيره من قبل، وهجاؤه لمناوئي أهل البيت لم يكن بدافع شخصي أو مادي قط، وإنما كان بدافع العقيدة الذي يملي عليه ذلك، بغضّ النظر عن سوء النتائج أو حسنها، وقد أصرّ على ما هو عليه دون أن يتردّد أو يقلّ من عزمه حدّ.

وكان يؤمن بأن الشعراء الذين يقولون ولا يفعلون هم ليسوا من المؤمنين الذين يستحقون الجنة والخلود، لذلك نلاحظ أنه يتخذ أشعاره سلاحاً في عقاب الحكّام العباسيين لإظهار مساوئهم ومعايبهم وحقائقهم التي يخفونها وراء أقنعتهم،...

وحين هجا الحواري أولئك الذين أكرموه وأحسنوا إليه كالرشيد مثلاً، فلأنه كان يفهم جيداً أن ذلك ليس إحساناً قبل أن يكون وسيلة لشراء الضمائر والتسلط على ألسنة الشعراء.

وأشهر ما تناقل عنه من الشعر قصيدته التائية في أهل بيت البنوة عليهم السلام والتي أبى أن يلقيها إلا بمحضر مولاي علي ابن موسى الرضا ,,

وقد سجّل التاريخ لقاء الشاعر الحواري بالإمام الرضا ( عليه السلام ) ، فقد روى أبو الصلت الهروي قال : دخل فلان على الإمام الرضا ( عليه السلام ) في مرو وقال له : يابن رسول الله أني قد قلت فيكم قصيدة وعاهدت نفسي ألاّ أنشدها أحداً قبلك ، فرحّب به الإمام وشكره وطلب منه إنشادها .

وبدأ الحواري يترنّم بأشعاره ، وقد جاء فيها :

مدارس آياتٍ خلت من تلاوةٍ ومنزلُ وحيٍ مقفر العرصاتِ

قبور " بكوفان " وأخرى " بطيبة وأخرى " بفخٍّ " نالها صلواتي

وقبر ببغداد لنفسٍ زكيةٍ تضمّنها الرحمن في الغرفاتِ

فقال الإمام مرتجلاً :

وقبر بطوس يا لها من مصيبةٍ ألحّت على الأحشاء بالزفرات

فقال الحواري متعجباً : لا أعلم قبراً بطوس ! فلمن هذا القبر ؟!

فقال الإمام : إنه قبري يا فلان .

واستأنف الشاعر إنشاده مستعرضاً الآلام والمصائب التي عصفت بأهل البيت (عليهم السلام ) ، وكان الإمام يبكي ويكفكف دموعه .

قدم الإمام 100 دينار جائزة لالحواري ، اعتذر الحواري عن قبولها وطلب ثوباً من ثيابه يتبرّك به ، فأهداه الإمام جبّة من الخز ، إضافة إلى المئة الدينار .

وانصرف الحواري ، وفي طريق عودته اعترض قطاع الطرق القافلة التي كان فيها وأخذوا جميع ما كان معه ، وجلس اللصوص يقتسمون ما سلبوه من القافلة ، فأنشد أحدهم بيتاً من القصيدة .

أرى فيئهم في غيرهم متقسِّماً وأيديهم من فيئهم صفراتِ

سمع الحواري فسأل الرجل : لمن هذا الشعر ؟ فأجابه الرجل : لفلان الفلاني.

فقال الحواري : أنا هو ، فردّوا عليه أمواله ، كما ردّوا أموال القافلة إكراماً له ، واعتذروا إليه .

وعندما وصل مدينة قم عرَض عليه البعض ألف دينار مقابل ثوب الإمام فرفض الحواري ، وتبعه بعض الشباب خارج المدينة وانتزعوا الجبّة بالقوة وأعطوه الألف دينار إضافة إلى قطعة من الثوب يتبرك بها ، وودّعهم راضياً .

وفي عودته وجد زوجته تشكو ألماً في عينيها ، فراجع الأطباء فقالوا : أن لا فائدة من علاجها ، وأنها ستعمى .

تألّم الحواري كثيراً ، وتذكّر قطعة الثوب ، فعصّب بها عينيها من أول الليل حتى الصباح ، فنهضت وهي لا تشكو ألماً ببركة الإمام الرضا ( عليه السلام ) .

سبب وفاته:

كان المنافقون من الشعراء يحرّضون المأمونَ على الحواري، ولكن المأمون كان يفهم جيداً ما يجب أن يتخذه لتثبيت مركزه وحاكميّته، فكيف يقتل شاعراً معروفاً بولائه لأهل بيت الرسول صلّى الله عليه وآله، وعلى مرأى من الناس، لذا أعطاه الأمان،

ولما مات المأمون خلفه أخوه أبو إسحاق محمد المعتصم فطارد الطالبيين ونكّل بهم وكان الحواري يرى في المعتصم خصماً عنيداً وعدواً لا يمكن تركه، لذلك لم يمدحه بل أكثر به الانتقاد اللاذع والهجاء الذي يفتت القلب ويمحو الصبر.

وكان المعتصم يطلبه دائماً ليفتك به ويتخلص من لسانه ووضع عليه العيون والجواسيس »

وعندما بلغ الحواري أن المعتصم يريد قتله هرب وقال من قصيدة يهجوه بها:

ملوك بني العباسِ في الكتبِ سبعةٌ ولم تأتِنـا عن ثامـن لـهمُ كُتـبُ
كذلك أهل الكهفِ في الكهفٍِ سبعةٌ خيـارٌ إذا عُـدُّوا وثامنـهم كلـبُ
وإنـي لأُعلـي كـلبَهم عنك رفعةً لأنَّك ذو ذنْب وليس له ذنْـبُ

بعد قصيدة الهجاء هذه أهدر المعتصم دمه، « فهرب إلى طوس وقُتل صبراً سنة 220 هـ »

وبذلك تكون نهاية شاعر ملأت شهرته الآفاق وبقي شعره خالداً رغم الموت.

فمن هو هذا الحواري ؟

أيضا .. اتمنى أن أعرف ماهي الدلالة أو المقطوعة التي اعانت العضو للكشف عن هذا الحواري رضوان الله عليه ؟

دعبل الخزاعي

اقتباس :: مدارس آياتٍ خلت من تلاوةٍ ومنزلُ وحيٍ مقفر العرصاتِ

قبور " بكوفان " وأخرى " بطيبة وأخرى " بفخٍّ " نالها صلواتي

وقبر ببغداد لنفسٍ زكيةٍ تضمّنها الرحمن في الغرفاتِ

دعبل الخزاعي

دعبل الخزاعي

دعبل الخزاعي

احسنتم هو الحواري دعبل الخزاعي رضوان الله عليه

.............................

نتائج المسابقة

الكريم اسير القلوب47 نقاط

العزيزة نوووري أوووحدي 61 نقاط

للكريم أوحدي للأبد34 نقاط

للعزيزة فداءً لعلي18 نقاط

وللعزيزة بسمة الزهراء26 نقاط

للكريم سر الوجود 6نقاط

وللعزيزة أسرار الولاية 28 نقاط

بوركتم

ولد سنة 16 قبل الهجرة النبوية ، صحابي ذائع الصِيت‏ ، عمّر طويلاً .

كان مع أبيه في تلك الليلة التاريخيّة المصيريّة التي عاهد فيها أهل يثرب رسول ‏الله ( صلى الله عليه وآله ) على الدفاع عنه ودعمه ونصره ، وبيعتهم هي البيعة المشهورة في التاريخ الإسلامي بـ( بيعة العقبة الثانية ) .

لمّا دخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) المدينة ، صحبه وشهد معه حروبه‏ ، ولم يتنازل عن حراسة الحقّ وحمايته بعده ( صلى الله عليه وآله ) ، كما لم يدّخر وسعاً في تبيان منزلة علي ( عليه السلام ) والتنويه بها .

أثنى الأئمّة ( عليهم السلام ) على رفيع مكانته في معرفة مقامهم ( عليهم السلام ) ، وعلى وعيه العميق للتيّارات المختلفة بعد رسول ‏الله ( صلى الله عليه وآله ) ومعارف التشيّع الخاصّة ، وفهمه النافذ لعمق القرآن .

وأشادوا به واحداً من القلّة الذين لم تتفرّق بهم السبل بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يستبِقوا الصراط بعده ، بل ظلّوا معتصمين متمسّكين به .

قلنا إنّه عمّر طويلاً ، لذا ورد اسمه الكريم في ‏صحابة الإمام أمير المؤمنين ، والإمام الحسن ‏، والإمام الحسين ، والإمام السجّاد ، والإمام الباقر ( عليهم السلام ) ، وهو الذي بلّغ الإمام الباقر ( عليه السلام ) سلامَ رسول‏ الله ( صلى الله عليه وآله ) له . (انكشف الجواب)

وكان قد شهد صفين مع الإمام علي ( عليه السلام ) . وهو أوّل من زار قبر الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشهداء كربلاء في اليوم الأربعين من استشهادهم ، وبكى على أبي‏ عبد الله كثيراً .

لفته:
الحسين أبن علي حبيب الحواري .. منذ متى ؟

كان الحواري يحب الحسين عليه السلام ويحمله على كتفيه وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم إذا حمل الحسين عليه السلام وجاء الحواري ورآه الحسين عليه السلام يرمي بنفسه عليه وكان يقال له :
حبيب الحسين

وهو من جملة من دخل الى الحسين عليه السلام يومئذ بمكة , وذلك لما أراد الخرج منها الى العراق , وقال له فيما قال : سيدي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك , فقال : « يا عم يا فلان إن تكليفي من الله غير تكليفي أخي الحسن عليه السلام , ولو كان أخي الحسن عند أربعين رجلاً لما صالح معاوية , وها أنا ذا معي ما ينوف على الأربعين غير الذي يلحقونني » .

قال الراوي : فجعل الحواري يبكي ويقول : سيدي بحق جدك ألا ما عدلت عن الوجه , و لما رأى تصميم الحسين عليه السلام على الخروج الى العراق ودعه ودموعه تجري , ولما خرج الحسين عليه السلام من مكة خرج الحواري الى البصرة , وجعل كل يوم يخرج خارج البصرة ويسأل القادمين من الكوفة عن الحسين عليه السلام , حتى استخبر بقتل الحسين عليه السلام فجعل يلطم وجهه ويبكي , ونام ليلته فرأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في المنام وهو أشعث مغبر مكشوف الرأس , فقال : مالي أراك يا رسول الله أشعث ؟ فقال : يا فلان الآن رجعت من دفن ولدي الحسين عليه السلام

والروايات المنقولة عنه بشأن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وما اُثر عنه من أخبار تفسيريّة ، ومناظراته ، تدلّ كلّها على ثبات خُطاه ، وسلامة فكره ، وإيمانه العميق ، وعقيدته الراسخة ، وصحيفة الحواري مشهورة أيضاً .

كان الحواري متوكّئاً على عصاه وهو يدور في سكك الأنصار ومجالسهم ، وهو يقول: (عليّ خير البشر، فمن أبي فقد كفر ، يا معشر الأنصار! أدّبوا أولادكم على حبّ عليّ، فمن أبى فانظروا في شأن اُمّه‏ ).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : إنّ فلان كان آخر من بقي من أصحاب رسول‏ الله ( صلى الله عليه وآله )، وكان رجلاً منقطعاً إلينا أهلَ البيت‏.

ولأنّه لم ينصر عثمان في فتنته، فقد ختم الحجّاج بن يوسف على يده يريد إذلاله بذلك‏.

في علل الشرائع عن أبي‏ الزبير المكّي: رأيت فلان فارق الحياة سنة 78هـ.

فمن هو هذا الحواري؟

أيضا كم أتمنى أعرف من أي وجه بدت ملامح الإجابة ؟

جابر بن عبد الله الانصاري

جابر بن عبد الله

:وجه الدلالة

اقتباس :

الجواب

جابر بن عبد الله الأنصاري

سبب تأخري

اني نسيت المسابقة

وجه الدلالة

حضر الأربعين

بس كم النتائج

تحياتي

اسير القلوب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحواري هو جابر بن عبد الله الأنصاري

وجه الدلاله
قال الراوي : فجعل الحواري يبكي ويقول : سيدي بحق جدك ألا ما عدلت عن الوجه , و لما رأى تصميم الحسين عليه السلام على الخروج الى العراق ودعه ودموعه تجري , ولما خرج الحسين عليه السلام من مكة خرج الحواري الى البصرة , وجعل كل يوم يخرج خارج البصرة ويسأل القادمين من الكوفة عن الحسين عليه السلام , حتى استخبر بقتل الحسين عليه السلام فجعل يلطم وجهه ويبكي , ونام ليلته فرأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في المنام وهو أشعث مغبر مكشوف الرأس , فقال : مالي أراك يا رسول الله أشعث ؟ فقال : يا فلان الآن رجعت من دفن ولدي الحسين عليه السلام

موفقين.........

احسنتم هو الحواري جابر بن عبد الله الانصاري رضوان الله عليه

.............................

نتائج المسابقة

الكريم اسير القلوب49 نقاط

العزيزة نوووري أوووحدي 66 نقاط

للكريم أوحدي للأبد37 نقاط

للعزيزة فداءً لعلي18 نقاط

وللعزيزة بسمة الزهراء28 نقاط

للكريم سر الوجود 6نقاط

وللعزيزة أسرار الولاية 28 نقاط

بوركتم

كان الحواري من الرجال البارزين ومن التلامذة المميزين عند الإمام الصادق والإمام الباقر والإمام الرضا ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) ،.. واستناداً لبعض الروايات أنه أدرك الإمام الجواد ( عليه السلام ) أيضاً .

لقد روى الحواري كثيراً من الروايات عن الإمام جعفر الصادق والإمام موسى الكاظم ( عليهما السلام ) ، ويعتبر من الرواة الموثقين الكبار ، وكانت له منزلة عظيمة عندهما ( عليهما السلام ) ، كما كان ينوب عنهما في استلام الحقوق الشرعية وصرفها في مورادها .

وجاء في رواية عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال للحواري : ( لو رأيت نزاعاً محتدماً بين اثنين من شيعتنا حول قضية مالية فاصرف عليها من مالنا الذي عندك وافصم النزاع بينهما ) .

مكانته عند الإمام ( عليه السلام ) :

جاء في رواية عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) يقول فيها : ( إن فلان هو أنيسي وصاحبي وأنا أشعر بالراحة عنده ) .

وروي أنه زار الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) في أحد الأيام وقد سُرَّ الإمام برؤيته ، وظهرت البسمة على شفتيه المباركتين ، ثم قال : ( يا فلان ، أقسم بالله أني أحبك ، وأحب من يحبك ، يا فلان ، لو أن جميع أصحابي كانوا يعلمون ما تعلم ، لما اختلف اثنين منهم ) .

فأجاب الحواري: يا ابن رسول الله ، إني أظنك قد جعلتني في درجة هي أعلى مما أستحقه !! ، فرد الإمام ( عليه السلام ) قائلاً : ( بل جعلتك في مرتبة قد خصك الله بها ) .

مؤلفاته :

1ـ ( توحيد فلان) :
وهو كتاب فيه ما أملاه عليه الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، وفيه بحوث توحيدية وكانت شهرته بهذا الكتاب .

2ـ ( الوصية ) :
وهو كتاب فيه مجموعة من الأخبار جمعها عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) في شؤون المسلمين وحياتهم ، وطلباتهم ، وأحداث المستقبل ، وأسرار العالم السفلي والعلوي .

3ـ ( اليوم والليلة ) : وهو كتاب يذكر فيه ما رواه عن الأئمة ( عليهم السلام ) بخصوص النوافل والأدعية .

4ـ ( علل الشرائع ) : وهو كتاب يشرح الأحكام الشرعية ، والفوائد والمنافع المترتبة عليها .

5ـ ( الأهليلجية ) :
وهو كتاب يذكر فيه ما أملاه عليه الإمام الصادق ( عليه السلام ) في الرد على الكفار الملاحدة .

وفاته :

توفي الحواري( رضوان الله عليه ) بعد أن ناهز عمره الشريف ثمانين عاماً ، ولما نعي الحواري عند الإمام الرضا ( عليه السلام ) قال : ( لقد نال فلان الرَوحَ والراحة

فمن هو هذا الحواري؟

المفضل بن عمر الجعفي ( رضوان الله عليه )

المفضل بن عمر الجعفي

المفظل بن عمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحواري هو المفضل بن عمر الجعفي

موفقين.......

بارك الله فيكم جميعا ..وعظم الله لكم الأجر بذكرى استشهاد سيد الموحدين عليه السلام .. نعتذر عن وضع مُسابقة الليلة إذا يصادف ذكرى استشهادة ع .. ونلتقيكم بعون الله ليلة الثلاثاء مع حواري من حواري المعصومين عليه السلام ..

وفقتم .

احسنتم هو الحواري المفضل بن عمر رضوان الله عليه

.............................

نتائج المسابقة

الكريم اسير القلوب51 نقاط

العزيزة نوووري أوووحدي 71 نقاط

للكريم أوحدي للأبد40 نقاط

للعزيزة فداءً لعلي18 نقاط

وللعزيزة بسمة الزهراء30 نقاط

للكريم سر الوجود 6نقاط

وللعزيزة أسرار الولاية 28 نقاط

بوركتم

................

نعتذر من الله وإليكم إن كنا تأخرنا عن الموعد الذي تم تحديده لوضع مقطع جديد ..ولكن العذر عند كرام النفس مقبولُ .. ونحن لا نشك بكرم أنفسكم أبدا ..

الأمر الأخر الذي استحدثناه قبل فترة .. بأن لكل من أطل علينا بأنواره وسجل إجابة دون أن يحقق مرتبة من المراكز الثلاثة .. فله ثواب الصلاة على محمد وآل محمد 200 مره ( وكم نسأل العلي القدير القبول ولكم تمام التوفيق والسداد )
.

من حواري الإمام الرضا عليه السلام امتزج ذكره بذكرى الحسين عليه السلام كلما هل هلال المحرم .. إذا يذكر أن الإمام الرضا عليه السّلام قال له:

يا فلان! إن كنتَ باكياً لشيءٍ فابكِ للحسين بن عليّ عليهما السّلام؛ فإنّه ذُبح كما يُذبح الكبش، وقُتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلاً ما لَهُم في الأرض شبيهون. ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله... (إلى أن قال):

يا فلان! إن بكيتَ على الحسين عليه السّلام حتّى تصير دموعك على خدّيك غفر الله لك كلّ ذنب أذنبتَه؛ صغيراً كان أو كبيراً، قليلاً كان أو كثيراً.

يا فلان! إنْ سَرَّك أن تلقى الله عزّوجلّ ولا ذنب عليك فَزُر الحسين عليه السّلام. يا فلان! إن سَرَّك أن تسكن الغرف المبنيّة في الجنّة مع النبيّ «صلّى الله عليه وآله» وآلهِ فالعَنْ قتلة الحسين.

يا فلان! إن سرّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لِمَن استُشهد مع الحسين فقل متى ما ذكرتَه: يا ليتني كنتُ معهم فأفوزَ فوزاً عظيماً!

يا فلان! إن سَرَّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجِنان فاحزَنْ لحزننا، وافرَحْ لفرحنا، وعليك بولايتنا، فلو أنّ رجلاً أحبّ حَجراً لحشره الله معه يوم القيامة... انتهى.

كان ثقة سكن قم وروى عنه اهلها ، وله كتاب جمع فيه كلام الرضا (ع) .. وهو خال المعتصم ..

و له حديث مشهور في حادثة تقديم المأمون الناس لبيعة الإمام الرضا عليه السلام يقول فيه :

لما أراد المأمون أن يأخذ البيعة لنفسه بإمرة المؤمنين و لأبي الحسن علي بن موسى الرضا (ع) بولاية العهد و لفضل بن سهل بالوزارة أمر بثلاثة كراسي فنصبت لهم فلما قعدوا عليها أذن للناس فدخلوا يبايعون فكانوا يصفقون بأيمانهم على أيمان الثلاثة من أعلى الإبهام إلى الخنصر و يخرجون ...

حتى بايع في آخر الناس فتى من الأنصار فصفق بيمينه من أعلى الخنصر إلى أعلى الإبهام فتبسم أبو الحسن الرضا (ع) ثم قال كل من بايعنا بايع بفسخ البيعة غير هذا الفتى فإنه بايعنا بعقدها ..

فقال المأمون و ما فسخ البيعة من عقدها قال أبو الحسن (ع) عقد البيعة هو من أعلى الخنصر إلى أعلى الإبهام و فسخها من أعلى الإبهام إلى أعلى الخنصر قال فماج الناس في ذلك و أمر المأمون بإعادة الناس إلى البيعة على ما وصفه أبو الحسن (ع) ...

و قال الناس كيف يستحق الإمامة من لا يعرف عقد البيعة إن من علم لأولى بها ممن لا يعلم قال فحمله ذلك على ما فعله من سمه .

ومن جمله أحاديثه أيضا عن الإمام الرضا سلام الله عليه أنه قال : " دخلت على علي بن موسى (عليه السلام) فقلت له : يا ابن رسول الله ان الناس يقولون انك قبلت ولاية العهد مع اظهارك الزهد في الدنيـا " ؟

فقال الامام ( عليه السلام ) : " قد علم الله كراهتي لذلك ، فلما خيّرت بين قبول ذلك وبين القتل ، اخترت القبول على القتل ، ويحهم اما علموا ان يوسف (عليه السلام) كان نبيا ورسولا فلما دفعته الضرورة الى تولي خزائن العزيز ،

قال له : " اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم " ودفعتني الضرورة الى قبول ذلك علــى اكراه واجبار بعد الاشــراف على الهــلاك على اني ما دخلت في هذا
الامر الا دخول الخارج منه فالى الله المشتكى وهو المستعان ".

فمن هو هذا الحواري؟

الريان بن شبيب

احسنتم هو الحواري الريان بن شبيب رضوان الله عليه

.............................

نتائج المسابقة

الكريم اسير القلوب51 نقاط

العزيزة نوووري أوووحدي 76 نقاط

للكريم أوحدي للأبد40 نقاط

للعزيزة فداءً لعلي18 نقاط

وللعزيزة بسمة الزهراء30 نقاط

للكريم سر الوجود 6نقاط

وللعزيزة أسرار الولاية 28 نقاط

بوركتم

وُلد في حجّة الوداع سنة 10 هـ بذي الحُلَيفة ، في وقت كان رسول ‏الله ( صلى الله عليه وآله ) قد تهيّأ مع جميع أصحابه لأداء حجّة الوداع .

كانت أمه أسماء بنت عُمَيس قد تزوجت جعفر بن أبي‏ طالب وهاجرت معه إلى الحبشة ، وبعد استشهاد جعفر تزوّجها أبو بكر ، وبعد موته تزوّجها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فانتقلت إلى بيته مع أولادها وفيهم الحواري الذي كان يومئذ ابن ثلاث سنين .

نشأ في حِجر الإمام علي ( عليه السلام ) إلى جانب الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، وامتزجت روحه بهما ، وكان الإمام ( عليه السلام ) يعتبره مثل أبناءه حيث يقول فيه : فلان ابني من صُلب أبي ‏بكر .

وكان الحواري في مصر أيّام حكومة عثمان ، وبدأ فيها تعنيفه وانتقاده له ، واشترك في الثورة عليه ، وبعد تصدي الإمام علي ( عليه السلام ) للخلافة ، صار من أنصاره ، وهو الذي حمل كتابه إلى أهل الكوفة قبل نشوب حرب الجمل ، وكان على الرجّالة فيها ، وبعد انتهاء المعركة بانتصار الإمام ( عليه السلام ) على اهل الجمل تولّى متابعة الشؤون المتعلّقة بعائشة ، وأعادها إلى المدينة .

كان الحواري مجدّاً في الجهاد والعبادة ، ولجدّه في عبادته سُمّي عابد قريش ، وهو جدّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) من الاُمّهات‏ .

ولاّه الإمام ( عليه السلام ) على مصر سنة 36 هـ بعد عزل قيس بن سعد عنها ، وكان الإمام ( عليه السلام ) يُثني عليه ويذكره بخير في مناسبات مختلفة .

لما‎ ‎استقر امر الحواري في مصر تقل ذلك على معاوية بن ابي سفيان وعمر بن‎ ‎العاص، ‏فجهز معاوية جيشاً بقياده معاوية بن خديج لملاقاة الحواري فخرج إليهم‎ ‎محمد ومن معه ‏من اصحابه فقاتلهم حتى قتل ثم جعلوه في جوف حمار واضرموا النار فيه.‏عام 38 هـ .

ولما سمع الإمام ( عليه السلام ) بخبر استشهاده تأثر عليه كثيراً وقال فيه : لقد كان إليّ حبيباً وكان لي ربيباً ، فعند الله نحتسبه ولداً ناصحاً وعاملاً كادحاً وسيفاً قاطعاً وركناً دافعاً .

فمن هو هذا الحواري ؟

الحواري محمد بن أ بي بكر..............

من خواص الإمام علي عليه السلام والخلص المنتجبين من أصحابه، وشهد معه وقعتي ‏الجمل وصفين،

وكان قائداً حربياً مظفراً، وتميز يوم صفين، وأشرف يومئذ على معسكر ‏معاوية ليدخله، وكاد أن يهزم معاوية، فحمل عليه جماعة من أصحاب الإمام عليه السلام الذين ‏صاروا خوارج فيما بعد لما رأوا مصاحف أهل الشام قد رفعت ـ خديعة ومكيدة ـ يدعون إلى ‏كتاب الله، وما أمكنه مخالفة أمير المؤمنين ـ لما اضطر للتحكيم ـ فكف. ‏

قيل: إنّه أوّل مَن بايَعَ الإمامَ عليّاً عليه السّلام على خلافته الحقّة، وطالب المُحجِمين عن البيعة بأن يقدّموا ضمانة على أن لا يُحدِثوا فِتَناً، لكنّ أمير المؤمنين عليه السّلام أمره بتركهم ورأيَهُم.

وكان امير المؤمنين عليه السلام حين رجع من صفين رد الحواري إلى عمله بالجزيرة، فلما ‏اضطربت مصر على محمد بن أبي ‏بكر، استدعى عليه السلام الحواري وكتب إليه كتابا بولاية ‏مصر.
‏
وكان الحواري سخيا حليما، وكان صاحب دين، وكان على جانب كبير من التقشف والزهد. ‏

فمن كتاب له عليه السلام إلى أميرين من أمراء جيشه: وقد أمرت عليكما وعلى من في ‏حيزكما فلان فاسمعا له وأطيعا واجعلاه درعا ومجنا، فإنه ممن لايخاف ‏وهنه ولا سقطته، ولا بطؤه عما الإسراع إليه أحزم، ولا إسراعه إلى ما البطء عنه أمثل. ‏

ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل مصر لما ولى عليهم الحواري: أما بعد، فقد بعثت إليكم ‏عبدا من عباد الله لا ينام أيام الخوف، ولا ينكل عن الأعداء ساعات الروع، أشد على الفجار من ‏حريق النار،وهو: فلان أخو مذحج فاسمعوا له وأطيعوا أمره فيما طابق الحق ‏فانه سيف من سيوف الله، لا كليل الظبة، ولا نابي الضريبة..

إلى أن قال عليه السلام: وقد ‏آثرتكم به على نفسي لنصيحته لكم، وشدة شكيمته على عدوكم. ‏

توفي الحواري سنة تسع وثلاثين للهجرة النبوية، وقيل: سنة ثمان وثلاثين متوجها إلى مصر ‏واليا عليها للإمام علي عليه السلام. ‏

وفي طريقه الى مصر دس معاوية إليه سما على يد مولى له، ويقال مولى عثمان، وقال ‏آخرون: إن معاوية كتب إلى عامل الخراج بالقلزم أن يسمه. ‏

ولما بلغ معاوية موته قام خطيبا، فقال: أما بعد، فانه كانت لعلي بن أبي طالب يدان يمينان قطعت ‏إحداهما يوم صفين ـ وهو عمار بن ياسر ـ وقطعت الأخرى اليوم ـ وهو فلان . ‏

أما أمير المؤمنين عليه السلام فقد تأسف لموته، وقال:لقد كان لي فلان كما كنت لرسول الله صلى ‏الله عليه وآله. ‏

وقال عليه السلام: رحم الله فلان فقد كان وفى بعهده، وقضى نحبه، ولقي ربه، مع أنا قد وطنا ‏أنفسنا أن نصبر على كل مصيبة بعد مصابنا برسول الله صلى الله عليه وآله فانها من أعظم ‏المصائب. ‏

وقال عليه السلام: لله در فلان، وما فلان ؟ لو كان من جبل لكان فندا، ولو كان من حجر ‏لكان صلدا

فمن هو هذا الحواري؟

الجواب هو

مالك بن الحارث أبو إبراهيم الكوفي، المعروف ‏بالأشتر، كما يعرف بكبش العراق

اللهم صل على محمد وال محمد
مالك بن الحارث بن عبد يغوث النَّخعي، أبو إبراهيم الكوفي، المعروف بالأشتر، ا

اللهم صل على محمد وآل محمد

الحواري هو مالك الأشتر (رضوان الله عليه)

» خالص الشكر والعرفان لمشاركينا في مسابقة حوراي المعصومين (عليهم السلام).
» مسابقة للمنتدى
» مسابقة الكلمات الحساويه
» مسابقة القرآن الكريم
» مسابقة المنتدى للحصول على الاوسمة