[size=18]قال الفرزدق في مديح الإمام السجاد في قصيدة طويلة عندما كان في الحج وجاء الخليفة الأموي ليذهب إلى الحجر الأسود ولكنه لم يستطع وعندما أتى السجاد "ع" تفرق الناس كي يذهب إلى الحجر الأسود وذلك إجلالا له فسال احد الشاميين من هذا فأنكره هشام بن عبد الملك وقال لا اعرفه مع انه كان يعرفه فقال شاعرنا الفرزدق رحمه الله في قصيدة طويلة اذكر بعض ابياتها وهي[/size]:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ابن خير عباد الله كلهــم هذا التقت النقي الطاهر العلم
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختمــوا
وليس قولك من هذا بضائـره العرب تعرف من أنكرت والعجم
كلتا يديه غياث عم نفعهــما يستوكفان ولايعروهما عــدم
سهل الخليقة لا تخشى بوادره يزينه اثنان : حسن الخلق والشيم
حمال أثقال أقوام إذا افتدحوا حلو الشمائل تحلو عنده نعــم
ما قال: لا قط، الا في تشهده لولا التشـهد كانت لاءه نعــم
وللقصيدة تكملة فهي قصيدة طويلة تربو وتزيد عن 27 بيت .
ويختم القصيدة بـ: لا ينقص العسر بسطا ومن اكفهم سيان ذلك ان اثروا او عدموا
يستدفع الشر والبلوى بحبهــم ويسترب به الاحسان والنعـم